التحق بقناتنا


.....................................


iranarabicconf@
 

أمانة المؤتمر:

أصفهان - جامعة أصفهان - كلية اللغات  - قسم اللغة العربیة

هاتف:
0098-3137932125

البريدالإلكتروني:
iranarabicconf@res.ui.ac.ir

 

الرئیسیه > صفحة الأمسية الشعرية
.: صفحة الأمسية الشعرية

 أعزائي المشاركين في المؤتمر العالمي الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية

تلقينا طلبات من بعض الزملاء لفتح باب الشعر في هذا الملتقي العظيم لتلقّي القصائد الشعرية العربية من المشاركين وإقامة أمسية شعرية عربية في إحدي ليالي المؤتمر.

وتوصلنا إلی اختصاص هذه الصفحة لنشر ما يصلنا من الزملاء الکرام، ليتم فيما بعد اختیار أروع القصائد للعرض في أمسيتنا الشعرية.

والذي أقنعنا باستجابة هذا الطلب هو أن الشعر أعتبر ديوان العرب ودعامة الأدب العربي الأساس، ولاينبغي لملتقی جم غفير من الأدباء الکرام عرباً ومستعربين أن يخلو من تذوّق الشعر في کل مکان وما بالکم بمؤتمر يضم نخبة من الأساتذة والأدباء في مدينة أصفهان التي ترعرع في أحضانها الشعر العربي بما أنشده فحول الشعراء العرب في هذه المدينة من أمثال أبي الفرج الأصفهاني وصاحب بن عباد و..... هذه المدينة التي سماه بعض الظرفاء بقرنفلة الحضارة الإسلامية وقد اشتهرت بأنها نصف العالم.

إذن نفتح هذه الصفحة الجميلة بين أيديکم آملين أن تغنوها بما أنشدتم عن اللغة العربية وآدابها وما يمت بصلة إلی أجواء هذا المؤتمر.

وحتی إضافة ما نتلقاه منکم ولکي لاتبقی صفحة الشعر شاغرة أقدّم لکم قصيدتي المتواضعة: الشعر نبراس النهی:

الشعر نبراس النهی

أ.د. محمد خاقاني أصفهاني أمين المؤتمر

 

الشعر نبراس النُهی

 

الشعر متراس التُقی

الشعر وحي من إلا

 

ه الحبّ حبّاً للوری

الشعر کالماء الزلا

 

ل يفور من نبع الصفا

الشعر ديوان العرو

 

بة والمروءة والوفا

ليلي بشعری مقمر

 

والشعر بدر في الدجی

يومي بشعري مشمس

 

والشعر شمس في الضحی

بالشعر أمضي ليلتي

 

أسري وإن طال السری

وبه أروّي غلّتي

 

وبه أفرّ من اللظی

الشعر قد يعلو إلی

 

روض الجنان مکلّلا

لکنه قد ينحني

 

نحو الجحيم مکبّلا

في الشعر آلاف غووا

 

وهووا إلی درک الردی

لا هم غووا بل قد غوی

 

أتباعهم شرّ الغوی

غاوون في أهوائهم

 

باغين منه المبتغی

قالوا بما لم يفعلوا
               

 

لا اليوم لا في ما مضی

يوحي لهم شيطانهم

 

يملي لهم ما قد نوی

لکنّني لم أتّبع

 

هذا الطريق المبتلی

هذا لأني لست ممـ
               

 

ـمن هام في قيد الهوی

ممن يهيم ويلتوي

 

في کلّ واد في الثری

کلا فشعري شامخ

 

کشموخ مغوار الوغی

وبه أسير إلی الصرا

 

ط المستقيم إلی الهدی

شعري شعور نابض

 

بالحبّ في من نوع الندی

شعري نسيم فائض

 

دوّی وقد لاقی الصدی

بالفارسيّ مغرّد

 

کالعندليب علی الغضا

لکنّني باليعربيـ

 

يّ مزمجر فوق الرّبی

ولذا مزجت فروسـتي

 

بعروبتي لأری المــنی

اسمع لخاقاني تجد

 

في شعره عطر الشذی

 

                                هاتف أصفهان

شعر الدكتور/ عبد الرزاق حسين

أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

أتاني هاتفٌ ليلاً دعاني
فجئتُ  مُحمَّلاً بِورودِ شَوقي
وأُهْديها شغافَ القلبِ عقداً
إلى أُفْقِ الجمالِ أَسيرُ عَدْواً
أُعَوِّضُ ما مَضى قَبْلَ التِقائي
رجائي القُرْبُ  مِنْ خَدٍّ أَسيلٍ
وَمِنْ ثَغْرٍ لَماهُ الشَّهْدُ يَشْفي
أَغاني أَمْ مَغاني ما شَجاني
جَمالُكِ أَصْفهانُ ثَنى عِناني
فَقُلْتُ مقالةَ العربيِّ قِدْماً
فَبورِكَ فيكِ حُسْنُكِ قدْ تَجَلَّى
وبُوركَ في ديارٍ أَنْتِ فيها
فسُبحانَ الذي أعطاكِ حُسْناً
فَحُسْنُكِ أَصْفهانُ رَضيعُ غَيْمٍ
وصوتُكِ في المسامعِ شَدْوُ طَيْرٍ
وَلَوْ أَنَّ المدائنَ منهُ نالتْ
فَجودي أصفهانُ على غريبٍ
فإنِّي شاعِرٌ بكِ قدْ تَغَنَّى
فَشِعْري فيكِ رَجْعٌ مِنْكِ يَأتي
فَمِنْكِ اللَّفْظُ أَفْصَحَ في لِساني
وشِعْري فيكِ يَعْلو ثُمَّ يَحْلو
فَيا مَنْ كُنْتِ صَرْحاً في تُراثي
وكُنْتِ سِراجَنا وفَتيلَ عِلمٍ
وكنتِ النَّبْعُ يَروي كُلَّ ظام
وكُنْتِ لِشِعْرِنا ظِئْراً تَرَبّى
لِجَهْبدِنا أبي الفَرَجِ المُعَنَّى
وأنْجَبْتِ العِمادَ نجيبَ قَوْمٍ
فَمِنْهُ خَريدةٌ سَحَرَتْ قُلوباً
وشعرٌ رَقَّ مِنْ أَفْواهِ قَوْمٍ
وأَنْطَقْتِ الجميعَ لِسانَ ضادٍ
رياضُكِ مِنْ قَديمِ العَهْدِ تُسْقى
فَيَنْبُتُ مِنْ لَماكِ القَوْلُ أَنْقى
وتَبْقى أَصْفهانُ لنا جميعاً



لِأَشْهَدَ حَفْلَ فاتنةِ الحِسانِ
أُضفِّرُها بأزهارِ التَّهاني
تَنَضَّدَ  باللاليءِ والجُمانِ
أُسابقُ بالخُطا وَقْعَ الزَّمانِ
بفاتنتي المليحةِ أصفهاني
وَمِنْ قَدٍّ كَعُودِ الخَيْزُرانِ
مريضَ الشَّوقِ بَلْ جَرحى السِّنانِ
أَمِ الحُسْنُ المُوَشَّحُ بالحَنانِ ؟
وعَنْ أهلي وأرضي قدْ سَلاني
أَعَنْ هذا يُسارُ إلى الطِّعانِ
لعَيْني مِثْلَ حورٍ مِنْ جِنانِ
بها علَّقْتُ روحي بَلْ جَناني
تَفَوَّقَ في الزَّمانِ وفي المكانِ
وغُضْنُكِ أَصْفهانُ قُدودُ بانِ
يُرَجَّعُ لَحْْنُه في كُلِّ آنِ
نصيباً كانَ فوقَ ذُري الأَماني
ولَوْ بالطَّيفِ أَوْ رأْي العيانِ
وإِنْ نَوَّلْتِني ثغراً كَفاني
فأنتِ وهبتِ لي كُلَّ المعاني
فصاحةَ أحنفٍ يومَ البيانِ
كَحَلْيِ الحُبِّ في شَفَةِ المُعاني
يُطِلُّ مِنَ الزَّمانِ على الزَّمانِ
ونورَ الأرضِ زهرَ الأقحوانِ
ويُرْوَى عَنْكِ مِنْ قاصٍ لِدانِ
على زِنْدَيْكِ سِفْرُ الأصفهاني
بتصنيفِ القصائدِ والأغاني
أديباً  ما لَهُ في الأرضِ ثانِ
بِعَذْبِ الشِّعرِ يُطْلَقُ كُلُّ عانِ
قِِطافُ ثمارِهِ في القُرْبِ دانِ
لِسانُ الضَّادِ يَنبوعُ المَعاني
بقرآنِ الفَصاحةِ والمثاني
مِنَ الماءِ المُقَطَّرِ في الأَواني
عروسَ الحُبِّ بلْ قَمرَ الزَّمانِ
بمناسبة اختيار أصفهان عاصمة للثقافة الإسلامية 9/1427هـ 10/2006م

 

«الضاد»

إلی لغةالقرآن....لغة الضاد...إلی العربية الخالدة إلی يوم يبعثون.....

إهداء:إلی مؤتمرمدراءأقسام اللغة العربیة العالمي في أصفهان

للشاعر:الدکتورعادل الحیدري/الأهواز

لا تلُمني !

فأنا مُنذ سنین ٍ کنتُ أهوی!

لا تلُمني !

فأنا مُنذ سنینٍ دونَ مَأوی !

لاتلُمني !

فأنا زهرةُ حُبّ لا تریدُ العیشَ في أجواء تلکَ المزهریة !

لا تلمني ! ... إن شکوتُ الحبَّ یوماً ...

لا تلمني ! ... إن شکوتُ الدّهرَ دوماً ...

فإلیک اللهَ شکوی !

من حبیبٍ لم أرَمِن حُبّهِ سلمٌ و جَدوی !

لا تلمني ! ...

إنّما لومُک هذا ...

دَلَّ عن ذاک الجمّود !

لا تَعِدني ! ...

فَرِجالُ الیوم تَوفِ العُهود !

لا تعدني فأنا أتلفتُ عُمري في الوعود !

لا تُقبّلني !

فتقبیلُک هذا قد یُثیرُ الدّاءَ یوماً في الخدود !

أیها اللّائمُ عفواً !

أنا لاأهوی کما تَهوی القُرود !!

لا تلُمني !

إذ یکن إسمُ  صدیقاتي

نداءاً و سُعاداً و وفاءاً و خلود !

فأنا شرقیةٌ لا تعرفُ الخوفَ و ما تعني الحُدود ! ...

فلکم مِن عاشقٍ قد  جُنَّ فيَّ !

 لا تلمني ! ... فأنا لَستُ بِلُبنی ! ...

و أنا لَستُ بلیلی العامریة !!

 لا تلُمني ! ...

فأنا «الضّادُ»و إسمي العربیة !

*****

 هيَ حُبّي و حیاتي !

و هي کَوني و مَماتي !

لغة قد لا تَجد في غیرها هذي الصّفات !

أنظروا کَم عَذبةٍ یا سادتي و السّیدات !!

فاعلاتن ... فاعلاتن ... فاعلات !!

لغةٌ کالبحر لا یوجدُ فیها شاطئٌ !!

لغة قد لا تُطیقُ الذّلَّ یوماً !

أهلُها شُهمٌ أُباة !

لغة القرآن أنتِ ...

وبکِ جاءَت جمیعُ المُعجزات!

لغة من أجلها یوماً وُلدتُ...

وعسی یوماً بها یأتي المَمات !!