|
الرئیسیه > التصنيف الموضوعي للغة العربية وآدابها
.: التصنيف الموضوعي للغة العربية وآدابها زملائي الکرام أعزائی المشارکين في المؤتمر العالمي الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية تحية طيبة وبعد قرر محلس إدارة مؤتمرنا العالمي تدوين مشروع بعنوان: التصنيف الموضوعي لعلوم اللغة العربية وآدابها للنشر قبل شروع المؤتمر والتدشين رسميا في جلساته، وقد تم هذا بناء علی اقتراحی، وإيمانا مني بضرورة تقديم إنجاز علمي للمؤتمر، لأ ننا لانريد تکرار أسماء مفاخر أصفهان وإيران کأبي الفرج الأصفهاني والراغب الإصفهاني وعماد الدين کاتب الأصفهاني وأبي نعیم الأصفهاني وعشرات من الوجوه اللامعة في سماء اللغة العربية وآدابها، بل نريد أن نعتمد علی حاضرنا أکثر من ماضينا، ونفکر في بناء مستقبلنا أکثر من التباهي بأسلافنا. وانطلقنا في هذا المشروع من إعداد خطة بحثية، وشکّلنا فريقا مؤلفا من حدود عشرين متخصصا في مختلف مجالات اللغة العربية وآدابها بدأوا بأعمالهم في إعداد جدول لرموز العناوين الأصلية والفرعية لمواضيع اللغة العربية وآدابها، مستفيدين من نظام مشابه أعدّته رابطة الرياضيات الأمريکية ومجموعات علمية في اختصاص الفيزياء والحاسوب، کما استفدنا من نظام ديويي ونظام الکنغرس في تصنيف اللغات والآداب العالمية. فيما يلي نعرض عليکم خطّتنا البحثية، وندعو جميع المهتمين للمشارکة في هذا المشروع بتقدیم طلب للمشارکة عبر المراسلة مع أمين المؤتمر، ونتمني أن يوفقنا الله تعالی في تقدیم ما يفيد أسرة اللغة العربية في العالم. أ.د. محمد خاقاني أصفهاني أمين المؤتمر العالمي الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية
مشروع التصنيف الموضوعي لعلوم اللغة العربية وآدابها (ASC) Arabics Subject Classification http://iranarabicconf.ui.ac.ir/ar / 1- تعريف بالموضوع من أهم ما تتميز به العلوم في هذا العصر، تشعبها الموضوعي والاختصاصي الذي يجعل الإلمام بکل ما يندرج في حیز علم واحد من الفروع والموضوعات والاختصاصات، نوعا من المحال. من هذا المنطلق الرئیس لابد لکل علم أن يکون له نظام التصنيف الموضوعي الذي يميز بين فروع العلم وموضوعاته کما يبيّن مدی المماثلة والمفارقة بينها بشکل علمي وهذا يمکّن المخاطبين والمشغولين بفرع من فروع العلم المختلفة أن يکونوا علی معرفة تامة بالموضوع ومکانته من العلوم المرتبطة. يتأسس نظام التصنيفات ـ والتصنيف بين الواقعيات والظواهر وفي هذا المشروع الموضوعات ـ علی التشابهات والاختلافات بين مجموعات العلوم لتحقق هدف خاص. لابد لأعضاء کل مجموعة في التصنيف الموضوعي أن يتزودوا بخصوصية مشترکة ليست عند المجموعات الأخری. في هذا النظام يصنَّف کل شيء أو موضوع لهما مشترکات مع شيء أو موضوع آخر، حسب أعلی حد من التشابه وأعلی درجة من الأهمية. إذن، يتبنی نظام التصنيف علی أساس المیزة أو الخصوصية المشترکة بين الأعضاء داخل المجموعة المصنَّفة ((حیاتی، جوکار و برهمند، 1387). قد تمظهرت تصانيف متعددة منذ عصر أرسطو إلی زماننا الحاضر کلها تتمحور حول معيارية الموضوع. وأغلبية التصانيف الحالية ـ أيضا ـ تأسست علی تقسيم موضوعي، فهناک موضوع أصلي يتشعب منه موضوعات فرعية يرتبط بعضها بالبعض عبر الترتيب المسلسل داخل الموضوع وخارجه. من أهم وأشهر هذه التصنيفات، تصنيف ديوئي، تصنيف مکتبة الکونغرس، وکولن و...، التي أخذت منها القبس أنظمة تصنيفية أخری تتعلق بالرياضية أو النجوم أو الفيزياء وحتی في بعض الفروع للعلوم الإنسانية. قد اشتهر من بين هذه التصنيفات، تصنيف العلوم الرياضية الذي تأسس علی النظام الموضوعي ـ بتخصيص کود خاص لکل موضوع ـ من جهة ونظام التسلسل المرتبي من جهة أخری، هناک تصنيفاات أخری مثل تصنيف علوم الفيزياء والنجوم، تشبه التصنيف الرياضي بالکامل. من أهم ما يهدف إليه التصنيف الریاضي تقديم نظام منسجم منسق من الموضوعات المدروسة في الریاضيةمما يساعد الدارسين والباحثين في التعرف علی الموضوعات المتنوعة وعلاقتة بعضها بالبعض إضافة إلی إمکانية فهرس المقالات والبحوث المتعلقة بکل موضوع . نظرا إلی أن العلوم التجربية والهندسية قلما تتأثر بسائر العلوم ـ وإذا تأثرت فالتأثير واضح ملامحه ـ فتقديم تصنيف لها أسهل بالنسبة للعلوم الإنسانية والاجتماعية التي لاتتمتع بهذه الميزة، بل وعلی العکس أن الماهية الذاتية لهذه العلوم تفرض عليها التأثر بالعلوم المختلفة والترابط بينها بشکل واسع وغیر محدد. إن اللغة العربية وآدابها من جملة العلوم الإنسانية التي لم تجذب انتباه الدارسين والباحثين إلی أن يصنفوا لها نظام تصنيف علمي موضوعي. نظرا إلی أهمية مشاريع التصنيف الموضوعي من جهة ووجود فراغ واسع في هذا المجال من جهة أخری، يسعی هذا المشروع ـ کأول مشروع في هذا المجال ـ إلی تقدیم تصنيف موضوعي جامع للغة العربية وآدابها کأحد فروع العلوم الإنسانية.
1-2- أهداف المشروع الهدف الرئیس: تقديم نظام التصنيف لعلوم اللغة العربية وآدابها الأهداف الفرعية: - تعيين مرتبة العلوم المتعلقة باللغة العربية وآدابها في النظام التسلسلي - تعيين الربط الأفقي بين الموضوعات المتعلقة باللغة العربية وآدابها
1-3 ضرورة المشروع لایخفی علی أحد مدی ضرورة مثل هذه المشاريع التی تسعی من وراء تقدیم تصنیيف لعلم ما، ولذلک قد اهتمت الجمعيات المتنوعة والجامعات المتعددة إلی تقديم تصانيف موضوعية للعلوم المختلفة التی مر ذکر بعضها آنفا. کما نعلم أن اللغة العربيةوآدابها کانت ولاتزال تفرض وجودها کأحد أقسام العلوم الإنسانية في جامعات العالم ولکنها رغم هذه المکانة تفتقر إلی نظام يبين حدود الموضوعات المتعلقة بها کما تحتاج حاجة ماسة إلی تعيين التخصصات والفروع المندرجة تحتها. أضف إلیه أن نظام التصنيف يمکن الدارسين والمشتغلين بهذا العلم أن يتمتعوا بمعلومات دقيقة حول عدد الأبحاث، أفضل الجامعات، أفضل الکتاب والباحثين، کيفية التواصل بينهم، البلاد المهتمة بهذا العلم والأهم من هذا إن النظام يخرج الأقسام المختلفة للغة العربية في أنحاء العالم من دائرة التشتت العلمي والتکرار الدراسي ويجمعهم تحت مظلة واحدة جامعة تشترک فيه المساعي المتعلقة برصد مدی تطور کل فرع من فروع العربية بوضوح. مضافا إلی ما ذکرناه، إن الافتقار إلی نظام جامع للتصنيف الموضوعي يؤدی إلی نوع من التحير في البرمجة التعليمية کما يسبب تعددية البرامج وتشتتية السياسات التعليمية والدراسية عند أقسام اللغة العربية بالعالم.
1-4- سابقة المشروع لم يکن علماء البلاد الإسلامية وحکماؤها بمعزل عن هواجس تقديم تصنيف موضوعي للعلوم وکما نعلم أن أقدم تصنيف موضوعي في هذا المجال يتعلق بالمعلم الثاني في کتابه إحصاء العلوم.أما في عصرنا الحاضر وبظهور مظاهر الحضارة الجديدة فقد تمظهرت تصانيف عدة من أهمها ومن أکثرها ارتباطا بمشروعنا، تصنيف العلوم الرياضية المتعلقة بجمعية العلوم الرياضية الأميرکية.
1-5- الجدید في هذا المشروع حسب ما توصلنا إلیه أن نظام التصنيف الموضوعي لايتجاوز الرياضية والفيزياء والنجوم. إن هذا المشروع يسعی لتقديم تصنيف في مجال العلوم الإنسانية لأول مرة بإذن الله.
1-6- فرضيات المشروع - لا يسعی المشروع هذا إلی الکشف عن جديد ولا الإجابة عن سؤال مبهم، إنه يقدم فقط ـ لأول مرةـ تصنيفا لموضوعات تندرج تحت علم «اللغة العربية وآدابها» - 1-7- مجالات تطبيق نتائج البحث - تعيين النظام الموضوعي للغة العربية وآدابها ونظام الارتباط بين أجزائها - الانسجام والتوحيد في الفعاليات التعليمية والدراسية للغة العربية وآدابها - تغيير المنهج التقليدي في تصنيف المصادر والمراجع في المکاتب. - إيجاد طرق سهلة لتدوين موسوعة المصطلحات - السهولة في تدوين العناوين الموضوعية - إمکان البحث الموضوعي - قابلية التواصل مع المؤلفين في الموضوعات المشترکة. - التعرف علی أفضل الجامعات في کل موضوع من موضوعات اللغة العربية وآدابها. - إمکان التعرف علی المقالات والبحوث في کل موضوع - امکان التعرف علی الموضوعات التي لاتتمتع بمقالات کثيرة - إمکانية فهرس المقالات بصورة منسجمة - تدوين المصادر الإلکترونية بشکل منسق - 2- منهج المشروع يتعين بداية مجالات علمية موضوعية في اللغة العربية وآدابها والروابط الموجودة بينها ومن ثم تقدَّم موضوعات فرعية تستوعب ثلاث مستويات مع تعيين کود خاص لکل موضوع أصلي وفرعي مع تعيين النظام المراتبي. يتأسس هذا المشروع علی ثلاث أصول: الاقتباس من نموذج تصنيف العلوم الرياضية الأميرکية التسلسل المراتبي إلی ثلاث مستويات
3- فهرس المراجع 1- نظام تصنيف رابطة الرياضيات الأمريکية:
MSC= Mathematics Subject Classification https://mathscinet.ams.org/msc/pdfs/classifications2010.pdf 2- المواقع المرتبطة بهذا النظام: 3- https://zbmath.org/classification/ 4- تصنيف جمعية الفيزياء: Physics and Astronomy Classification Scheme® (PACS)
5- منهج التصنيف الديوئي: 6- DDC= Dewey Decimal Classification (Dewey Decimal System) 7- منهج تصنيف مکتبة الکونغرس: 8- LCC= Library of Congress Classification 9- منهج تصنيف كولن: 10- UDC=Universal Decimal Classification = Brussels Classification
الف) المواضيع الأصلية للغة العربية
ج) المواضيع الأصلية للأدب العربي
|